التقت الشئون الأكاديمية بالجامعة الإسلامية المعيدين الجدد للعام الدراسي 2010-2011م، وقد حضر اللقاء الذي انعقد في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسات، الأستاذ الدكتور محمد شبات –نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتورة سناء أبو دقة –مساعد نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، رئيس وحدة الجودة بالشئون الأكاديمية، والأستاذ رأفت الهور –مدير الشئون الأكاديمية، والأستاذ ماجد أبو عمشة والأستاذة مها أبو سويرح –من برنامج خلق فرص عمل وكالة الغوث الدولية، والمعيدون والمعيدات الجدد
الوجه الحضاري والثقافي
بدوره، أشاد الأستاذ الدكتور شبات بدور وكالة الغوث في تشغيل ودعم الطلبة المتميزين من خريجي الجامعات والمعاهد الفلسطينية من خلال إتاحة الفرصة أمامهم لإثبات قدراتهم ومهاراتهم العلمية والإدارية، وعبر الأستاذ الدكتور شبات عن تقديره لمستوى الخدمات والبرامج والمشاريع المتميزة التي تقدمها الوكالة دعماً للتميز والإبداع، وتحفيزاً للمشاركة الفاعلة في المجتمع، وأعرب الأستاذ الدكتور شبات عن أمله في أن يعبر المعيدون الجدد عن الوجه الحضاري والثقافي للمجتمع الفلسطيني، وأن يظهروا الصورة الطيبة لموظفي ومنتسبي الجامعة.
مواكبة الاتجاهات الحديثة
من جانبها، أوضحت الدكتورة أبو دقة أن برنامج وكالة الغوث الخاص بتشغيل الخريجين المتميزين يأتي تتويجاً للعمل المشترك بين الجامعة والوكالة، وأكدت الدكتورة أبو دقة على رسالة الجامعة القائمة على النهوض بالمستوى العلمي والثقافي والحضاري ومواكبة الاتجاهات الحديثة في التعليم العالي، وتشجيع البحث العلمي وخدمة المجتمع، وتحدثت الدكتورة أبو دقة عن المهام الملقاة على عاتق المعيدين الأكاديميين والإداريين، ومنها: العمل مع الطلاب، ومحتوى المساق، والساعات المكتبية، والمراقبة على الامتحانات.
وأوضحت الدكتورة أبو دقة أن التميز والإخلاص والتفاني في العمل تشكل نقطة انطلاق في العمل الأكاديمي وذلك من خلال الحصول على المنح الدراسية ومواصلة الدراسات العليا.
مساعدة الطلبة الخريجين
من ناحيته، شكر الأستاذ أبو عمشة الجامعة على دورها في دعم وإنجاح برنامج تشغيل الطلبة المتميزين، وبين أن البرنامج قائم على مساعدة الطلبة الخريجين الأوائل، وتمهيد الطريق أمامهم لتحديد مستقبلهم الوظيفي بعد التخرج، ولخص الأستاذ أبو عمشة أهداف البرنامج في إكساب أوائل الخريجين الخبرة والمهارات الأكاديمية والإدارية، والتخفيف من الأعباء الواقعة على الجامعات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، والحد من نسبة البطالة، إضافة إلى الحد من نسبة الفقر باعتبار أن الخريج يمثل عائلته.