نظمت الشئون الأكاديمية بالجامعة الإسلامية ورشة عمل لأعضاء هيئة
التدريس الجدد للعام الدراسي 2013-2014م، وانعقدت الورشة في قاعة مجلس
الأمناء بمبنى الإدارة وأعضاء هيئة التدريس بحضور الأستاذ الدكتور عليان
الحولي –نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور حاتم العايدي،
والدكتور سفيان تاية –مساعدا نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية،
والدكتور محمد الحنجوري –رئيس مركز التعليم الإلكتروني، والأستاذ خالد
شويدح–مدير الشئون الأكاديمية ، وجمع من أعضاء هيئة التدريس الجدد في
الجامعة.
معايير الممارسة الأكاديمية
بدوره، أكد الأستاذ الدكتور الحولي أن الأستاذ الجامعي يعد أحد العناصر
الرئيسة والمؤثرة في العملية التعليمية في المؤسسات الجامعية باعتباره
المصدر الأساسي للمعلومات والمعارف بمختلف أنواعها، ولفت الأستاذ الدكتور
الحولي إلى أن الأستاذ الجامعي يمتلك العنصر الفاعل والرئيس في جودة
البرامج والأنشطة التعليمية على اختلاف أهدافها، وأن وجوده ينعكس إيجاباً
على الكفاءة الداخلية والخارجية للبرامج الأكاديمية، وأوضح الأستاذ الدكتور
الحولي أن معايير الممارسة الأكاديمية للأستاذ الجامعي ترتكز على أربعة
مجالات رئيسة، هي: التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، والجوانب
الإدارية والتنمية المهنية، ووقف الأستاذ الدكتور الحولي على المرتكزات
الرئيسة لخطة الشئون الأكاديمية للعاملين 2013-2015م، ومنها: تطوير تقويم
أداء عضو هيئة التدريس، وتطوير الجوانب العملية في مساقات وبرامج الجامعة
بنسبة 5-10%، وتحديد الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية قبل عام 2009م، إلى
جانب تفعيل التعليم الإلكتروني وصفحات الأساتذة على موقع الجامعة على
الانترنت، وتناول الأستاذ الدكتور الحولي جملة من الأمور يمكن من خلالها
تفعيل دور المدرس الجامعي، منها: الإعداد الجيد لخطة المساقات حسب دليل
الكلية ونشرها للطلبة بوضعها على (الصفحة الإلكترونية، المودل، ونسخة
ورقية)، وتطوير الصفحة وتضمينها السيرة الذاتية المحدثة، والإنتاج العلمي،
وخطط المساقات، وتحديد الساعات المكتبية والالتزام بها وإعلامها للطلبة،
والمشاركة في لجنة واحدة على الأقل من لجان الكلية والقسم.
النظام الأكاديمي
من جانبه، وقف الدكتور تاية على بعض البنود التي نص عليها النظام الأكاديمي
للجامعة فيما يتعلق بالامتحانات والعلامات، موضحاً أن العلاقة النهائية
للمساق (100) وهي مجموع علاقة الأعمال الفصلية، وعلاقة الامتحان النهائي
وعلامة النجاح في المساق 60 درجة، وأن تشمل الأعمال الفصلية لكل مساق
الامتحانات التحريرية والشفهية والتقارير والبحوث والواجبات على أن يخصص
لها 40-60% من العلامة النهائية للمساق، وأكد الدكتور تاية على أهمية
المواظبة للطالب، مبيناً أن المواظبة شرط لدراسة الطالب في الجامعة بحيث لا
يسمح بالتغيب عن أكثر من 25% من مجموع ساعات تدريس المساق، وأفاد الدكتور
تاية أن المواظبة تعني للمدرس الالتزام ببداية ونهاية المحاضرة، وعدم تغيير
القاعة أو الموعد، وإعطاء عشرة دقائق من كل ساعة، وتحدث الدكتور تاية عن
الأمور الأساسية الواجب أخذها بعين الاعتبار فيما يتعلق بطلب غير المكتمل،
وإدخال العلامات، وتعديل العلامات.
النصاب المقرر
من ناحيته، استعرض الدكتور العايدي جملة من الواجبات الملقاة على عاتق عضو
هيئة التدريس الجديد، منها: الابتعاد عن التصرفات التي تؤدي للإساءة إلى
سمعة الجامعة، وألا يقوم بتصرف من شأنه أن يبدد أموال الجامعة، وألا يستغل
اسم الجامعة لخدمة مصالحه الذاتية، وألا يعمل خارج الجامعة إلا بعلم
الجامعة وموافقتها، وتطرق الدكتور العايدي إلى الواجبات الرئيسة لعضو هيئة
التدريس، منها: التفرغ الكامل للتدريس ضمن النصاب المقرر، والإسهام في
النشاطات الأكاديمية المطلوبة، والتدريس الإضافي فوق النصاب المقرر إذا دعت
الضرورة إلى ذلك، والإرشاد الأكاديمي للطلبة، ورعايتهم علمياً وسلوكياً،
إضافة إلى الإشراف على بحوث الطلبة، وعلى رسائل الدراسات العليا، والمشاركة
في حلقات نقاش خطط الأعمال، ولخص الدكتور العايدي واجبات مدرس المساق في
شرح أهداف وخطة المساق، وشرح نظام تقدير درجات المقرر للطالب، وتزويد
الطلبة بالتطورات أو وجهات النظر الجديدة في المقرر، وتحسين استخدام
الوسائل التعليمية عند الحاجة إليها.
وبين الدكتور الحنجوري أن مركز التعليم الإلكتروني يوفر العديد من الخدمات
الإلكترونية التي توفر على الطالب والمدرس سهولة الوصول إلى مصادر
معلوماتية مختلفة سواء كانت هذه المصادر مقروءة أو مسموعة أو مرئية، مشيراً
إلى الخدمات الحالية للمركز، هي: إدارة المساقات الإلكترونية، وخدمات
الغرفة الذكية، والاختبارات الإلكترونية، والاستبانات المحوسبة، وتسجيل
المحاضرات، وعقد الدورات التدريبية لتنمية قدرات المدرسين، ومجلة المركز،
ووقف الدكتور الحنجوري على الأهداف الرئيسة للمركز، منها: توعية وتثقيف
الأكاديميين والمراكز المعنية بأنظمة وإجراءات التعليم الإلكتروني، وتحسين
وتطوير أداء عمل الأنظمة وتوظيف أنظمة جديدة، وتحسين بيئة العمل وتطوير
أداء العاملين، وحث الأكاديميين لتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم، ودعم
التعليم المدمج كوسيلة مساعدة للعملية التعليمية.